بسم الله الرحمن الرحيم
إن عقيدة التوحيد هي لب الإسلام ، بل هي محور رسالات السماء ،
قال تعالى :
قال تعالى :
إله واحد ، خالق كل شيء ، ورب كل شيء ، له الخلق والأمر ، وإليه المصير ، في السماء إله ، وفي الأرض إله هو وحده الجدير ، أن يعبد فلا يجحد ، وأن يشكر فلا يكفر وأن يطاع فلا يعصى .
روى الشيخان البخاري ومسلم : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي يا معاذ ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله أعلم ، قال عليه الصلاة والسلام : حق الله على العباد أن يعبدوه ، لأن العبادة هي علة وجودهم .
حق الله على العباد أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله ، أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً .
روى الشيخان البخاري ومسلم : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي يا معاذ ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله أعلم ، قال عليه الصلاة والسلام : حق الله على العباد أن يعبدوه ، لأن العبادة هي علة وجودهم .
حق الله على العباد أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله ، أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً .
1.أن لا يتخذ الإنسان من دون الله رباً يعظمه كما يعظم الله
فلو اعتقد أن جهة غير الله ، يمكن أن تعطي ، أو أن تمنع يمكن أن تخفض ، أو أن ترفع ، يمكن أن تعز أو تذل، مستقلة عن إرادة الله فقد أشرك .
2.أن لا يتخذ الإنسان من دون الله ولياً ، يحبه كحب الله .
3.أن لا يتخذ الإنسان غير الله حكما ، يطيعه كما يطيع الله .
فلو اعتقد أن جهة غير الله ، يمكن أن تعطي ، أو أن تمنع يمكن أن تخفض ، أو أن ترفع ، يمكن أن تعز أو تذل، مستقلة عن إرادة الله فقد أشرك .
2.أن لا يتخذ الإنسان من دون الله ولياً ، يحبه كحب الله .
3.أن لا يتخذ الإنسان غير الله حكما ، يطيعه كما يطيع الله .
من كل عبودية ، إلا لربه الواحد الديان ، الذي خلقه فسواه وكرمه ، التوحيد تحرير لعقله من الخرافات والأوهام ، التوحيد تحرير لضميره من الخضوع والذل والاستسلام ، التوحيد تحرير لحياته من تسلط الأرباب والمتألهين .
التي توضحت في الحياة وجهتها ، وتوحدت غايتها وتحدد طريقها ، فليس لها إلا إله واحد ، تتجه إليه في الخلوة ، والجلوة وتدعوه في السراء والضراء ، وتعمل على ما يرضيه ، في الصغيرة والكبيرة .
فلا تسترد بها المخاوف التي تتسلط على أهل الشرك ، فقد سد الموحد منافذ الخوف التي يفتحها الناس على أنفسهم ، الخوف على الرزق ، والخوف على الأجل ، والخوف على النفس ، والخوف على الأهل والأولاد ، والخوف من الإنس ، والخوف من الجن ، والخوف من الموت ، والخوف من ما بعد الموت .
أما المؤمن الصادق ، الموحد فلا يخاف إلا الله ، ولا يخشى إلا الله ، ولهذا تراه أمناً إذا خاف الناس ، مطمئناً إذا قلق الناس هادئاً إذا اضطرب الناس .
أما المؤمن الصادق ، الموحد فلا يخاف إلا الله ، ولا يخشى إلا الله ، ولهذا تراه أمناً إذا خاف الناس ، مطمئناً إذا قلق الناس هادئاً إذا اضطرب الناس .
إذ يمنح التوحيد صاحبه، قوة نفسيةً هائلة ، حيث تمتلئ نفسه من الرجاء بالله تعالى ، والثقة به ، والتوكل عليه ، والرضى بقضائه والصبر على بلائه ، والاستغناء به عن خلقه ، فهو راسخ كالجبل ، لا تزحزحه الحوادث ، ولا تزعزعه الكوارث .
لأن الأخوة والمساواة ، لا تتحققان في حياة الناس إذا كان بعضهم أرباباً لبعض ، أما إن كان الناس جميعاً عباداً لله والله فوق الخلق فيها وحده ، هو الخالق ، المربي ، المسير ، الرازق هو الحكم ، إليه المصير ، عندئذٍ تتحقق المساواة بين الناس ، ويأتلف بعضهم بعضاً .
وهذه بعض ثمار التوحيد ، وقد قيل ما تعلمت العبيد ، أفضل من التوحيد وقيل أيضاً : نهاية العلم التوحيد ، ونهاية العمل التقوى .
وهذه بعض ثمار التوحيد ، وقد قيل ما تعلمت العبيد ، أفضل من التوحيد وقيل أيضاً : نهاية العلم التوحيد ، ونهاية العمل التقوى .

التعليقات : 0
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.